الصبر على الأذى وكظم الغيظ هما من الفضائل التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، وهما جزء أساسي من بناء شخصية قوية مستقرة داخليا وخارجيا. فالصبر ليس فقط تحمل الألم والصعاب بل هو أيضا القدرة على التحكم في ردود الأفعال والعواطف أمام المواقف المحزنة أو المؤلمة. أما كظم الغيظ فهو ضبط النفس وعدم الاستجابة للانفعالات الحادة عند مواجهة الإساءات والأذى. في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، نجد العديد من الآيات والأحاديث التي تشجع المسلم على اتباع طريق الصبر وكظم الغيظ. يقول الله تعالى في سورة آل عمران وَلَا تُقِرّوا عَلَى الْفَجْرِ وَتَبْتَغُونَ عَفْوًا مِن رَّبِّكُمْ، مما يشير إلى أهمية التزام الصمت والتحكم بالنفس أثناء الظروف العصيبة. وفي الحديث القدسي، يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّهُ لنَفْسِه، وهذا يدل على ضرورة تجنب الانتقام وإظهار الرحمة تجاه الآخرين. إن ممارسة الصبر وكظم الغيظ لها آثار إيجابية عديدة على الحياة الشخصية والدينية للمسلمين، حيث تساعد الفرد على الشعور بالسكينة والاستقرار الداخلي، وتعزز الروابط الاجتماعية وتحسن العلاقات مع الناس حولنا
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- ما حكم التالي صاحب الفضيلة ؟ اتفق رجل مع أخر أن يبيعه شيئا من محصول القمح واتفقا على السعر - طبعا قب
- طريق الدولة السريع رقم 894
- هل تجوز ليلة الدخلة في الفندق؟
- ما حكم استخدام الويندوز على جهاز الكمبيوتر دون شرائه؟ مع أن الشركة المنتجة للويندوز تمنح حق تثبيت ال
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع وبعد فما هي الإنابة؟ وجزاكم الله خي