الصبر في الإسلام يُعتبر صفة كريمة وعاقبة حميدة، حيث يُشدد القرآن الكريم على أهميته في العديد من الآيات. يُعتبر الصبر من أركان الإيمان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير”. المؤمن يواجه المصائب والصعوبات بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره، مع العلم بأن كل ما يحدث هو بإذن الله وقدره. الصبر له عدة أنواع، منها الصبر على طاعة الله، والصبر عن معاصيه، والصبر على أقدار الله. كل هذه الأنواع من الصبر تؤدي إلى الأجر والثواب العظيم، كما قال تعالى: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ”. الصبر هو عون وعدة للمؤمن، حيث أمر الله بالاستعانة به في مواجهة المصائب والشدائد، قال تعالى: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ”. الصبر أيضًا هو جنة عظيمة من كيد العدو ومكره، كما قال تعالى: “وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا”. وفي الجنة، يسلّم الملائكة على الصابرين بقولهم: “سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَر
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- هل تحتسب الطلقة التي تأتي بعد البينونة الصغرى. أي مثلا إذا لفظ رجل الطلاق الثالث على مطلقته التي طلق
- Snooker Shoot Out
- والدي من زمان يعامل أمي ويعاملنا بظلم وقسوة، وغالبا ما يجلس بمفرده في غرفته يتحدث مع نفسه منذ سنوات
- قبل سنوات كنت جاهلا بعض أمور الزكاة، وعندي راتب متراكم حال عليه الحول في شهر 6، وفي شهر 8 بدأت بالتج
- هل يستجاب دعاء الوالدين على الأبناء، إذا كان الابن عاصيا ثم تاب، ولم تستجب الدعوة حتى توبته؟ وهل يست