الصبر في الإسلام صفة كريمة وعاقبة حميدة

الصبر في الإسلام يُعتبر صفة كريمة وعاقبة حميدة، حيث يُشدد القرآن الكريم على أهميته في العديد من الآيات. يُعتبر الصبر من أركان الإيمان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير”. المؤمن يواجه المصائب والصعوبات بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره، مع العلم بأن كل ما يحدث هو بإذن الله وقدره. الصبر له عدة أنواع، منها الصبر على طاعة الله، والصبر عن معاصيه، والصبر على أقدار الله. كل هذه الأنواع من الصبر تؤدي إلى الأجر والثواب العظيم، كما قال تعالى: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ”. الصبر هو عون وعدة للمؤمن، حيث أمر الله بالاستعانة به في مواجهة المصائب والشدائد، قال تعالى: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ”. الصبر أيضًا هو جنة عظيمة من كيد العدو ومكره، كما قال تعالى: “وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا”. وفي الجنة، يسلّم الملائكة على الصابرين بقولهم: “سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَر

إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الجرأة في التوضيح أم الحذر من الإيذاء؟
التالي
العنوان التوازن بين العمل والحياة تحديات ومفاتيح تحقيق التوفيق

اترك تعليقاً