في النص، يتم تسليط الضوء على الصراع الداخلي بين دور المشاهد السلبي ودور الجمهور الفعّال. يُنظر إلى الجمهور في البداية كمشاهد سلبي، حيث يتم استهلاك المحتوى الرياضي دون تأثير حقيقي على القضايا الاجتماعية والإنسانية. ومع ذلك، يُطرح مفهوم إعادة تعريف هذا الدور من خلال تحويل الجمهور إلى قوة ضاغطة قادرة على إحداث تغيير. هذا التحول يتطلب استثمار طاقة الأفراد بشكل فعال وخلاق، ليس فقط من خلال الاحتجاجات التقليدية، ولكن أيضًا من خلال استخدام أصواتهم وتأثيرهم الشخصي والجمعي. يُشدد النص على أهمية الإعلام المسؤول الذي لا يكتفي بنقل الأحداث، بل يعمل بنشاط على تغييرها وتحسينها. وبالتالي، يُدعو النص إلى استخدام ذكي ومتنوع لقوة الرأي العام لتعزيز العدالة الاجتماعية والإنسانية، مما يشير إلى أن الوقت قد حان لإعادة بناء المجتمع بشكل أفضل وأكثر شمولية.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- في مسجد المهاجرين في بون -ألمانيا الاتحادية- لقد أدى تزايد عدد المصلين في مسجدنا يوم الجمعة إلى اضطر
- ما حكم من أنفق على مصاريف دراسته من مال حرام وهو يعلم ذلك؟ وما حكم هذه الشهادة الدراسية التي تحصل عل
- هل يوجد حديث فيما معناه أنه سيأتي وقت على الرجل يعول 40 امرأة , وحديث آخر بأنه سوف تنكح المرأة في ال
- عمري 26، ولديَّ معلومات واسعة عن الدِّين والشريعة، وأعيش لاجئًا في أوروبا، ولست صاحب جمال عالٍ، ولا
- أنا من عمان, وموضوعي هو أن والدي - رحمه الله - قبل سنتين أقام في سكن حكومي مع أمي وإخوتي, وبعد مضي س