في النقاش حول دور الشريعة الإسلامية في مواجهة تحديات الحياة المعاصرة، يتجلى الصراع بين الترف والكرامة الروحية بوضوح. يدافع منتصر اليحياوي عن استرجاع القيم الأصلية والثابتة كأساس لاستقرار اجتماعي حقيقي، مستندًا إلى قدرة الشريعة على تزويد الناس بالإرشادات للحياة ضمن حدود دينهم وهويتهم الروحية. ومع ذلك، يحذر طه بن جلون من التمسك الأحادي بالقيم القديمة دون الأخذ بعين الاعتبار للتغيرات الحاصلة في العصر الحديث، مؤكدًا على أهمية التكيف والتجديد لتحقيق استقرار مستدام. من ناحية أخرى، تقترح فايزة الرشيدي أن الشريعة ليست حلاً بسيطًا لكل المشاكل، بل يجب أن تعمل جنباً إلى جنب مع فهم واقعي لمشاكل العصر الحالي. توافق رضوى البنغلاديشي على أن الشريعة توفر دعماً قيِّمًا ولكن بشرط عدم تجاوزها لما هو قابل للتطبيق في السياقات الحديثة. في الختام، يعد منتصر اليحياوي بتناول الأمور بروح حيادية وبحث نظريات مختلفة لعرض كيفية دمج القيم التقليدية مع واقع اليوم بكفاءة وفعالية.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- ظهرت في الآونة الأخيرة نكت طالت الدين الإسلامي في المواقع الألكترونية والهواتف المتحركة بشكل مؤسف وم
- أنا فتاة بالغة أدرس بالجامعة، الحمد لله، أحفظ القرآن، وأجيد تلاوته بأحكام التجويد، وعندما أقرأ القرآ
- سيرات غوثام سيتي
- كنت قد حلفت يمينين على فعل أمرين معينين، ورأيت خيرا منهما وأردت أن أكفر عنهما ولم أكن أملك إطعاما، أ
- الله يوفقكم، جاوبوني بسرعة، إذا كتب الزوج طال في جواله ناويا الطلاق، ثم تراجع وكتب ع أي لم تكن له رغ