في النص، يتجلى الصراع بين الخدمة والتسخير في سياق العولمة وتأثيرها على المجتمع الحديث. سميرة بن عيشة وألاء الزاكي يسلطان الضوء على التناقضات بين الخطاب الرسمي للديمقراطية والواقع العملي، حيث تُستخدم التكنولوجيا والتقدم التقني كأدوات لاستغلال الأفراد وتحويلهم إلى موارد قابلة للبيع والشراء. هذا الاستغلال يُظهر كيف أن المؤسسات والحكومات والقوانين قد تكون موجهة لتحقيق مكاسب مادية ومصالح خاصة، بدلاً من تحقيق العدالة الاجتماعية واحترام القيم الإنسانية. يُشير المتحدثان إلى أن هذا النظام الحالي يُهمش الأصوات الشعبية لصالح مصالح أقلية صغيرة تستغل البيانات الشخصية والتكنولوجيا لتعزيز سلطتها ونفوذها. يدعوان إلى تغيير شامل يقوم على احترام الكرامة الإنسانية ووضعها في صميم القرارات السياسية والاقتصادية. هذا الصراع يطرح تساؤلات جوهرية حول معنى الحياة المدنية الحديثة ودورنا فيها، ويؤكد على الحاجة الملحة لإعادة النظر في فهمنا لهذه المفاهيم والعمل على بناء مستقبل أفضل يكرم جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن موقعهم الاجتماعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر- بسم الله الرحمن الرحيم أنا إنسان لدي منجرة أخشاب وعملت بها ثلاث سنوات ودخلها ممتاز ولله الحمد ووالدي
- أبحث عن خمسة أحاديث شريفة تثبت أن الله واحد
- كنت مستيقظا عندما أذن الفجر، ثم ضبطت المنبه لمدة نصف ساعة بعد الأذان لأنام قليلا، وكنت متعبا فضبطته
- Norberto Yácono
- زوجة توفي زوجها، وليس لها أولاد، ولزوجها المتوفى بنت، فهل يجوز شرعًا أن تهب نصيبها لبنت زوجها؟ مع ال