في النقاش حول قابلية تعديل الشريعة الإسلامية حسب السياقات الحديثة، يتجلى الصراع بين الصلابة والقابلية للتغيير من خلال وجهتي نظر متكاملتين. سيدرا بن العابد يدافع عن قدرة الشريعة على التأقلم مع التطورات المعاصرة دون المساس بمبادئها الجوهرية، مؤكدًا على الصلة الوثيقة بين الشريعة والصالح العام، والفضيلة الإنسانية، وممارسات الحياة اليومية. يرى سيدرا أن التركيز على نوايا الأفراد عند العمل ضمن إطار الشريعة يساعد على تضمين التحديث المستمر دون تعريض العقيدة الأصيلة للخطر. من ناحية أخرى، بينما يستقبل العلوي بن معمر حجج سيدرا بإيجابية، فإنه يقترح بعض التحفظات. يصرح العلوي بأن رغم أهمية قابليّة الشريعة للتحول، فإن هذا التغير يجب أن يتم بحذر حتى لا تتضرر المكتسبات الدينية الأساسية للعقيدة الإسلامية. يشدد على حاجتنا لموازنة التقدم الاجتماعي والتقني مع الاستقرار الروحي والثبات الثقافي، وهو ما قد يُعد تحدياً عظيماً. يستنتج النقاش بأن التعامل الناجح مع تقاطع الشريعة والمعاصر يتطلب فهماً دقيقاً ومتعمقاً لحقيقة الشريعة واتساع مجال تفسيرها النبوي.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- هل يمكنني الاستنجاء من الودي والمذي وغيره من الإفرازات المهبلية فقط بالكلينيكس بدون الماء(أي حكمها ك
- أهديت زميلتي في الجامعة كلبًا، وهي لا تعلم أن ذلك حرام, فما حكم ذلك؟ وكيف أكفر عن ذنبي؟ علمًا أني قد
- ما معنى اللهم إني أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته؟
- أنا تاجر أثات أتعامل مع مركز تجاري, هذا الأخير ومن أجل جلب زبائن جدد تعاملا مع شركة سلف ربوية من أجل
- أود السؤال عمن يريد أن يضحي هذا العيد فيجب عليه أن لا يقص أظافره ولا يقتطع شيئا من شعره ولكني أعاني