الصفات الجسدية لعمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، كانت تعكس قوة وهيبة كبيرة. كان عمر بن الخطاب ذو بشرة بيضاء مع حمرة خفيفة في وجنتيه، مما أعطاه مظهراً جذاباً. كان أصلع الرأس، لكن هذا لم يقلل من هيبته وقوته. كان عريض المنكبين وطويل القامة، حيث يبلغ طوله حوالي 180 سم، ويمشي بخطوات واسعة، مما يضفي عليه هيبة وقوة. عندما كان يركب الفرس، بدا وكأنه واقف لأن قدميه تصل للأرض. كان يتمتع بلحية طويلة يخضبها بالحناء، وكانت طويلة في المقدمة وتقصر عند العارضين، مما كان رمزاً للرجولة والقوة في ذلك الوقت. هذه الصفات الجسدية عززت من مكانة عمر بن الخطاب كقائد عسكري وسياسي بارع. كانت قوته البدنية ورشاقته جزءاً من شخصيته القيادية التي مكنته من تحقيق العديد من الانتصارات العسكرية والسياسية.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد السؤال: عن حكم الاكتتاب في ـ بتروكيم ـ علما بأنني اكتتبت فيها. فأرجو الإجابة.
- زيارة الأقارب سراً عن الأب؟
- كنت كثير الحلف وأحيانا لا أنفذ اليمين، ولا أعلم كم علي من الصيام، وعمري 15 سنة، فأنا أصوم وأقول وأنو
- Gaudonville
- سمعت من بعض أهل العلم بأن قراءة سورة البقرة لمدة أربعين ليلة لغرض تفريج الكربة أو العلاج من العين وا