تُعدّ الصلاة في المسجد الحرام، الذي يعتبر أول بيت وضع للناس، من أهم الفضائل في الإسلام، حيث تضاعف الأجر فيها مئة ألف صلاة، وفقًا للحديث النبوي الشريف. هذا الأجر يشمل جميع الصلوات، سواء كانت فرضًا أو نافلة. وقد اختلف الفقهاء في تحديد مساحة الحرم التي تشمل هذه الفضيلة، فبينما يرى الحنفية والمالكية والشافعية أن الحرم يشمل كل حرم مكة، يرى البعض الآخر أن المراد بالمسجد الحرام هو مسجد الجماعة الذي لا يجوز للجنب دخوله.
بالنسبة لحكم من نذر الصلاة في المسجد الحرام، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب الإيفاء بهذا النذر، بينما قال المالكية يجب الإيفاء، لكن إن تعذر ذلك يصح أن يصلّي من نذر ذلك بالمسجد النبوي. أما أبو حنيفة وصاحباه، فلا حرج من الإيفاء بهذا النذر بالصلاة بأي مسجد. هذا يدل على أهمية شد الرحال إلى المسجد الحرام لأهميته وفضله وعظيم أجر الصلاة والعبادة فيه.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- إذا خان صديق ما الأمانة فهل يكون من الواجب على صديقه أن ينصحه فقط أم يبلغ صاحب الشأن الذي تمت خيانة
- أشعر بشيء في مؤخرتي فآخذ منديلا فأمسح فلم أجد إلا مكان العرق المعروف أنا في حيرة من أمري أفيدونا..
- كنت مسرفا جدا في المعاصي, ولدي سرقات كثيرة من المسلمين وغير المسلمين وعلي ديون ربوية أيضا، ومن كثرة
- شخص يعمل مضيف طيران في شركة لا تقدم الخمور، ومات دفاعًا عن الركاب في رحلة مختطفة، فهل يعتبر عند الله
- قرأت حديثا وارداً عن الصحابي الجليل ابن عمر -رضي الله عنهما- فيما أذكر: أن الرسول -صلى الله عليه وسل