تُعدّ الصلاة في المسجد الحرام، الذي يعتبر أول بيت وضع للناس، من أهم الفضائل في الإسلام، حيث تضاعف الأجر فيها مئة ألف صلاة، وفقًا للحديث النبوي الشريف. هذا الأجر يشمل جميع الصلوات، سواء كانت فرضًا أو نافلة. وقد اختلف الفقهاء في تحديد مساحة الحرم التي تشمل هذه الفضيلة، فبينما يرى الحنفية والمالكية والشافعية أن الحرم يشمل كل حرم مكة، يرى البعض الآخر أن المراد بالمسجد الحرام هو مسجد الجماعة الذي لا يجوز للجنب دخوله.
بالنسبة لحكم من نذر الصلاة في المسجد الحرام، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب الإيفاء بهذا النذر، بينما قال المالكية يجب الإيفاء، لكن إن تعذر ذلك يصح أن يصلّي من نذر ذلك بالمسجد النبوي. أما أبو حنيفة وصاحباه، فلا حرج من الإيفاء بهذا النذر بالصلاة بأي مسجد. هذا يدل على أهمية شد الرحال إلى المسجد الحرام لأهميته وفضله وعظيم أجر الصلاة والعبادة فيه.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- مصباح أمامي واحد
- ما حكم أم الزوجة التي تقوم بتقبيل زوج ابنتها وحضنه والنوم معه في الفراش على أساس أنه مثل ابنها؟
- من أين يبدأ وضع الخشب على الميت في القبر؟ يعني: أمن جانب الرجلين، أو من جانب الرأس؟وهل الحكم للميت ا
- إيڤيلين إيبهوميين
- أعمل في شركة بترول قطاع خاص وفي نفس المجال شركات منافسة، ولهذا فالشركة تقدم خدمة للعاملين فيها كمكاف