إن الصلاة في وقتها تعد أحد أهم الأركان الأساسية للإسلام، حيث تؤكد النصوص الدينية على ضرورة المحافظة عليها في أول وقتها. فالرسول صلى الله عليه وسلم أكد أن “الصلاة لأول وقتها” هي أفضل الأعمال عند الله تعالى. ويعتبر تأخير الصلاة عمدًا دون عذر مشروع خطيئة جسيمة تستوجب التوبة والمبادرة إلى القضاء. أما من نسى الصلاة أو نام عنها دون قصد، فهو ليس مذنبًا لأن ذلك خارج عن إرادته، لكن يجب عليه قضاؤها فور تذكرها أو الاستيقاظ منها.
تنقسم الصلوات الخمس خلال يوم وليلة لتكون رابطًا مستمرًا بين العبد وخالقه، مما يعزز إيمانه ويقوي ارتباطه بالله عز وجل. فهذه التقسيمات المتنوعة للصلوات تساهم أيضًا في تخفيف العبء عن المسلمين مقارنة بتحديد موعد واحد طويل لكل الصلوات مجتمعة. بالإضافة لذلك، تعتبر الصلاة العمود الفقري للإسلام ورأس العبادات البدنية، والتي تتميز بطابع روحي وجسدي يؤدي خشوع القلب وتعظيم لله الواحد الأحد أثناء الحركات كالركوع والسجود وما إليها. وبالتالي، يعد احترام وقت الصلاة والحفاظ عليها مفتاحًا لقوة الروابط الروحية والفوائد الأخروية الكبيرة للمس
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- طلب والد زوجي أن أسمي ابني: حرز الله، فما معنى هذا الاسم؟ وهل تجوز التسمية به؟
- كيف يتم العمل (السحر) وكيف يتم إبطاله؟ وهل صحيح أن يكتب شيخ ما ورقة، بلغة غير مفهومة، ويجعل المعمول
- خطبت فتاة ووافق أهلها بشرط أن يتم عقد القران والزواج بعد أشهر قليلة، ولكنها توفيت قبل الموعد المذكور
- الضفدع السريلانكي "Pseudophilautus malcolmsmithi"
- البعض يقول: لو كان هناك ولد صغير لم يتكلم، أو تأخر في الكلام يقولون: اجعله يأكل لسان جَدْي حتى يتكلم
