في النقاش حول موضوع إنقاذ البشر كواجهة لسرقة الثروات، يبرز موضوع الضحايا في ميزان المنفعة بشكل واضح. تبدأ أريج الزياتي بالتشكيك في فعالية مفهوم إنقاذ البشر، متسائلة عما إذا كان مجرد أداة دعائية لإشغال الأذهان بينما تُنهب الثروات وتتفاقم الهوة بين الشعوب. تضيف رضوى السهيلي أن حرب الاستنزاف في فلسطين تحولت إلى حرب ضد الشعب الفلسطيني، حيث تستفيد شركات أجنبية من التعاقدات والتنازلات المالية مقابل عمليات التفجير المتكررة. مريم السيوطي تسلط الضوء على الصورة الشنيعة للأطفال الفلسطينيين الذين يلعبون بين الأنقاض، داعية إلى إعادة النظر في الملف من زاوية أكثر عمقاً. يوسف الرشيدي يركز على الفساد الذي يغمر البنية التحتية السياسية والاقتصادية في المنطقة، مشيراً إلى أن أموال إنقاذ البشر تُستغل لتوليد ثروات مع تجاهل الحاجات الأساسية للشعوب. مشيرة الهواري تؤكد أن الأرقام الخيالية التي يُقال إنها تذهب لإنقاذ البشر هي مجرد أداة للتلاعب بالأذهان، بينما الغزواني بن غازي يشدد على ضرورة فضح كل من يستفيد من هذا الوضع المريع. يارا بن قاسم توافق على ضرورة رفع الوعي بهذا الموضوع ونشره.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النار- قوله تعالى: «وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة»، قيل: في الحكمة قولان: معرفة أسرار الشريعة، والسنة النب
- ما حكم هجرة الولد من بلده للفرار بدينه منها؛ نظرًا لانتشار الفسوق والظلم، مع تركه لوالده في هذه البل
- يوجد سؤالان أرجو الإجابة عليهما الأول: عدد سكان العالم يبلغ 6 مليار نسمة تقريباً وعدد المسلمين في ال
- زوجي في حالة غضب حلف ألا يأكل من اللحم الذي أحضرته له، وقال علي الطلاق ما آكل اللحم وهو يقصد يمينا و
- يا شيخ، أخت تسأل: مات أبوها وترك مالا في حسابها الشخصي، وقال لها قبل موته لا أريد أن يأخذ إخوتك منه