في سياق الإسلام، يُعتبر الطلاق عبر الهاتف أو أي وسيلة كتابية أخرى مسألة معقدة تتطلب فهمًا دقيقًا للفرق بين الإرادة والنية. عندما يكتب الزوج “أنتِ طالق” لزوجته عبر الهاتف، فإن هذا الفعل لا يُعتبر طلاقًا شرعيًا إلا إذا كانت نية الزوج الحقيقية هي الطلاق. إذا كان الزوج ينوي فقط تخويف زوجته أو اختبار مهاراته الكتابية، فلا يُعتبر ذلك طلاقًا شرعيًا. الفقهاء مثل ابن قدامة والشافعي أكدوا على أهمية النظر إلى نية الشخص وقت الفعل. حتى لو كتب الزوج كلمات الطلاق بدون قصد الانفصال، فإن الطلاق لن يحدث طالما لم تكن نيته الحقيقية هي الطلاق. هذا الرأي مدعم بإجماع العديد من علماء الدين الذين أكدوا أن اللغة المكتوبة تحتاج إلى نية واضحة لإثبات حالة قانونية صلبة كالطلاق. في حالات عدم الوضوح حول النية، يحافظ الأصل على الحالة الطبيعية للعلاقة الزوجية حتى تثبت خلاف ذلك.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- بسم الله الرحمن الرحيمهل يمكن أن يتعرض المؤمن الحقيقي المخلص المتصل بالله لمصائب تذله في الدنيا وتسو
- زوجي مارس الجنس مع أختي وحملت منه, وإن عرفت فضيحة، وقام بالزواج منها. ولم يلفظ كلمه طلاق لي، ثم طلق
- Johnny Gargano
- Pierrette Dame
- منذ سنة ونصف تقريبًا، نذرت نذرًا، ولم أكن أعلم وقتها أن النذر مكروه. المهم أني نذرت أن أصلي عددًا مع