في سياق الإسلام، يُعتبر الطلاق عبر الهاتف أو أي وسيلة كتابية أخرى مسألة معقدة تتطلب فهمًا دقيقًا للفرق بين الإرادة والنية. عندما يكتب الزوج “أنتِ طالق” لزوجته عبر الهاتف، فإن هذا الفعل لا يُعتبر طلاقًا شرعيًا إلا إذا كانت نية الزوج الحقيقية هي الطلاق. إذا كان الزوج ينوي فقط تخويف زوجته أو اختبار مهاراته الكتابية، فلا يُعتبر ذلك طلاقًا شرعيًا. الفقهاء مثل ابن قدامة والشافعي أكدوا على أهمية النظر إلى نية الشخص وقت الفعل. حتى لو كتب الزوج كلمات الطلاق بدون قصد الانفصال، فإن الطلاق لن يحدث طالما لم تكن نيته الحقيقية هي الطلاق. هذا الرأي مدعم بإجماع العديد من علماء الدين الذين أكدوا أن اللغة المكتوبة تحتاج إلى نية واضحة لإثبات حالة قانونية صلبة كالطلاق. في حالات عدم الوضوح حول النية، يحافظ الأصل على الحالة الطبيعية للعلاقة الزوجية حتى تثبت خلاف ذلك.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة- بِرُونِيسْلَافَا مِنْ بُولَنْدَا
- كما تعلمون فإنني مريضة بالوسواس القهري الذي أصبح يذكرني بجميع القصص القديمة التي حصلت والتي لم تحصل،
- مع الأسف لي عم عصبي جدا، وكل ما يعصب يلعن ويسب كل شيء ـ الناس وغير الناس ـ تصل لسب الدين ـ والعياذ ب
- ما حكم امرأة نذرت أن لا تحمل وربطت العكس (أي أن تحمل) بصيام 60 يوما، وهذا في حالة غضب مع زوجها؟ وشكر
- أريد فتوى في مشكلتي: كنت أشاهد الأفلام الإباحية دائما، وعندما أستوعب الذي أفعل، أقسم بالله ثلاث مرات