الطلاق المتشكّل في الوقت هو حالة تحدث عندما يكون هناك شك حول توقيت وقوع أحد الطلاقات، حيث يتذكر الزوجان واحدة منها ولكن ليس هناك يقين بشأن الأخرى. وفقًا للمعلومات المستقاة من الفتوى الدينية، لا يعتبر هذا الأمر مشكلة طالما أن الزوجين متأكدين من حدوث الطلاقين بالفعل، حتى لو اختلفتا في الوقت بينهما. في هذه الحالة، يُعتبر الطلاق صحيحًا ويُحتسب ضمن عدد الطلاقات الثلاث التي يحرم إعادة الزواج بدون عقد جديد بعدها. أما بالنسبة لطلاق الحمل أو النفاس، فهو موضوع خلاف بين الفقهاء. بعض الفقهاء يرون أنه يعتبر طلقة صحيحة بناءً على الآية القرآنية “إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ”، وبالتالي يجب احتساب هذه الحالة أيضًا. ومع ذلك، هناك رأي آخر ينكر صحة الطلاق خلال فترة الحيض أو النفاس إلا إذا كانت المرأة طاهرة ولم يتم إيلاج. في مثل هذه الأمور، يبقى الأصل هو الرجوع للحكم الراجح لدى عالم موثوق به لتفسير المسائل الفقهية بشكل أدق.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- צ Sade (تسد)
- هل يجوز إنفاق جزء من زكاة المال على جمعية خيرية باسم أهل بلد معين تقدم خدمات نقل الموتى والكشف الطبي
- أسلم شاب هندوسي في بلاد الحرمين ولله الحمد لكنه متزوج من امرأة هندوسية وهي الآن في بلادها وله منها أ
- روي ماتيو رياضي بريطاني شهير
- شخص يعمل في جهة خيرية تستقبل صدقات وزكوات مالية، وتوزعها علي الفقراء، وقد أبلغهم أنه يعرف أحد الأشخا