الطّلاق في الإسلام هو موضوع معقد يتناول الحديث النبوي الشريف “أبغض الحلال عند الله الطلاق”، الذي يُعتبر شائعًا بين المسلمين. ومع ذلك، هناك تشكيك حول صحة هذا الحديث من حيث السند، حيث يُذكر أن معظم الرواة نقلوه بشكل غير مُوصَل، أي مرسل، مما يعني أنه قد يُنسَب إلى النبي بدون تحديد سند واضح. على الرغم من ذلك، يؤكد العديد من العلماء مثل ابن عثيمين أن معنى الحديث صحيح، حيث يعكس كره الله لطريق الطلاق كمخرج أخير فقط عندما توجد حاجة ملحة لذلك. يُشير الحديث إلى أن الطلاق يجب أن يكون الخيار الأخير في حال عدم صلاح الزوج أو الزوجة دينياً وخلقياً، وعدم القدرة على تصحيح الأمور. في المقابل، يمكن حل الخلافات الزوجية اليومية بالتواصل والعفو والتسامح، مما يجعل ترك الأمر أفضل إذا لم تكن هنالك ضرورة قصوى للإقدام على الفراق عبر الطلاق. هذه الفتوى لا تعارض حكم الشرع المطهر فيما يتعلق بحالة الطلاق كنظام قضائي قائم ضمن القانون الرباني لتحقيق العدالة الاجتماعية والدينية. بدلاً من ذلك، توفر فهمًا عميقًا لأبعاد الموضوع وكيف تم التعامل معه تاريخيًا ودينيًا من خلال دراسة نقدية لسنده ومتونه.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- Juan Antonio Ovalle
- يونس السكات
- كنت قد سرقت أغراضا من شقة جاري وذلك قبل أن يتوب الله تعالى علي ويمن علي بالهداية، أما الآن فلا أدري
- أتمنى من الله أن أكون ممن يجتهد لتحري الحلال والحرام. ولي سؤال أطلب إجابتكم عليه. حيث إنني متزوج وأب
- تزوجت أمي من أبي قبل 25 عاما دون عرس، بشاهدين ومأذون، وكان ولي أمي قريبا لها لأن أهلها يعيشون في بلد