الظالم والمظلوم هما طرفان في معادلة الظلم، حيث يُعرّف الظالم بأنه الشخص الذي يعتدي على الآخرين ويجور عليهم دون وجه حق، وهو اسم الفاعل من الفعل ظلم. أما المظلوم فهو الشخص الذي يقع عليه الظلم، وهو اسم مفعول من الفعل نفسه. الإسلام يحذر بشدة من الظلم وعواقبه الوخيمة، حيث يُعتبر الظلم سببًا لنزول المحن والابتلاءات على الظالم في حياته، كما أنه يؤدي إلى عذاب الدنيا والآخرة. الظالم سيُحاسب يوم القيامة وسيقتص منه الله بعدالته، وقد يؤدي ظلمه إلى فناء حسناته وتوزيعها على من ظلمهم. في المقابل، يُوصى المظلوم بالصبر على مظلمته واحتساب ثوابها عند الله، حيث أن صبره خير له من الاقتصاص في الدنيا. وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم المظلوم بأن الله سيزيده عزًا على صبره إذا كان رجاء الأجر والثواب.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Lemon Grove, California
- أخرجت زكاة ٤ سنين، لجمعية موثوقة. وسألت مؤخرا: كيف يخرجونها؟ فقالت مسؤولة الجمعية: لغارمين، وتزويج أ
- Rana Punja
- حكم التعامل مع بنك أبو ظبي الإسلامي من حيث أخذ الفوائد من حساب التوفير والصكوك الإسلامية؟.
- جزاكم الله خيراً على كل الخدمات التي تقدمونها للأمة الإسلامية.. أما بعد، لقد اشتريت سلسلة ذهبية بالت