الظالم والمظلوم هما طرفان في معادلة الظلم، حيث يُعرّف الظالم بأنه الشخص الذي يعتدي على الآخرين ويجور عليهم دون وجه حق، وهو اسم الفاعل من الفعل ظلم. أما المظلوم فهو الشخص الذي يقع عليه الظلم، وهو اسم مفعول من الفعل نفسه. الإسلام يحذر بشدة من الظلم وعواقبه الوخيمة، حيث يُعتبر الظلم سببًا لنزول المحن والابتلاءات على الظالم في حياته، كما أنه يؤدي إلى عذاب الدنيا والآخرة. الظالم سيُحاسب يوم القيامة وسيقتص منه الله بعدالته، وقد يؤدي ظلمه إلى فناء حسناته وتوزيعها على من ظلمهم. في المقابل، يُوصى المظلوم بالصبر على مظلمته واحتساب ثوابها عند الله، حيث أن صبره خير له من الاقتصاص في الدنيا. وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم المظلوم بأن الله سيزيده عزًا على صبره إذا كان رجاء الأجر والثواب.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص عليه كفارةالعتق أو صيام شهرين بسبب أنه صدم طفلة وماتت,,هل يجوز أن تعتق أمه رقبة بدلا عنه,,, علما
- شقة كنت أسكنها في منزل والدي، كان يقطنها فلسطيني وحكمت المحكمة بطرده قبلي لعدم وجوده داخل مصر وزوجته
- أريد أسأل جزاكم الله خيرا بخصوص والدي المتزوج من امرأة أخرى وهو الآن يعيش في منطقة بعيدة عنا وهو فار
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد0حدث شجار بين أخي وزوجته في حوش المنزل فقال لها ادخلي إلى الغرفة
- أمّي تذلّني، وتضربني، فهي عندها جوال، وأنا أدرس عليه؛ لأني في الصف الثالث الثانوي، ودون أسباب تأخذه