في الشريعة الإسلامية، يُعتبر تحقيق العدالة بين الأولاد في تقديم الدعم المالي أو الهبات مسألة حيوية وموضوعية. تُفرق الشريعة بين النفقة والعطايا، حيث يجب أن تكون النفقة مبنية على الاحتياجات الخاصة لكل طفل، مع مراعاة الفروق في العمر والمراحل الحياتية. أما العطايا والإرث، فيجب توزيعها بشكل متساوٍ لضمان عدم حدوث أي ظلم. على سبيل المثال، إذا قام الأب بإعطاء كل طفل مبلغًا ثابتًا، فإن أي تكاليف إضافية مثل التعليم أو الصحة يجب أن تُعتبر هبة وليس مجرد مصروف يومي. هذا النوع من التصرف يجب أن يكون عادلاً بغض النظر عن جنس الطفل أو عمره أو حالته. كما يُسمح للأبناء بتحويل جزء مما ورثوه إلى الزوجة بشرط موافقتها، ولكن يجب الحرص على عدم الإضرار بالقسمة العادلة للإرث الأصلي. في النهاية، تتطلب عملية تحقيق العدل فهمًا عميقًا وفروقات محددة لكل فرد داخل الأسرة، مع اعتبار العدالة المعيار الأساسي لأي قرار متعلق بالميراث والحقوق الشخصية الأخرى.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- ما حكم دخول الحائض لمصلى النساء أو مسجد به مدرسة قرآنية خاصة بالنساء حيث أنها لا تستطيع الدخول للمدر
- عمري 29 سنة، وليس لي محرم، ووالدتي وأختي مسافرتان لزوج أختي؛ من أجل العمرة، ولا أستطيع البقاء وحدي،
- أبي لا يصلي الجمعة و هو يثور إذا قال له أحد لماذا تفعل ذلك فماذا أفعل معه كي أجعله يصلي الجمعة ولا ي
- أنامعلمة في المرحلة الثانوية للبنات وكما تعلمون أن المعلم يخضع للإشراف أو التوجيه من قبل المسؤلين وك
- ما حكم من اعتاد ( وقد يتعمد أحياناً) على السحور قبل أذان الفجر، وعند سماع الأذان ( أي أثناء الأذان)