العبر المستفادة من سورة الزخرف رحمة الله وهدايته للبشرية

تستعرض سورة الزخرف رحمة الله الواسعة بالبشرية من خلال نزول القرآن الكريم بلغة العرب، مما يسهل عليهم فهمه وتدبره. هذا التأكيد على رحمة الله يظهر في قوله تعالى: “إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”. هذه الآية توضح أن القرآن نزل بلغة العرب ليتمكنوا من فهمه، مما يعكس رحمة الله بهم. بالإضافة إلى ذلك، تشير السورة إلى أن القرآن الكريم هو كتاب مقدس محكم النظم، يحتوي على الحكمة والرشاد، كما في قوله: “إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ”. هذا يؤكد أن القرآن ليس مجرد كتاب، بل هو مصدر هداية ورحمة للبشرية.

السابق
أمثلة من القرآن الكريم على أحكام النون الساكنة والتنوين
التالي
كم مرة ذكرت كلمة رمضان في القرآن الكريم؟

اترك تعليقاً