تستعرض سورة الزخرف رحمة الله الواسعة بالبشرية من خلال نزول القرآن الكريم بلغة العرب، مما يسهل عليهم فهمه وتدبره. هذا التأكيد على رحمة الله يظهر في قوله تعالى: “إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”. هذه الآية توضح أن القرآن نزل بلغة العرب ليتمكنوا من فهمه، مما يعكس رحمة الله بهم. بالإضافة إلى ذلك، تشير السورة إلى أن القرآن الكريم هو كتاب مقدس محكم النظم، يحتوي على الحكمة والرشاد، كما في قوله: “إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ”. هذا يؤكد أن القرآن ليس مجرد كتاب، بل هو مصدر هداية ورحمة للبشرية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بم تنصحوني؟ رجل يعيش بأمريكا، ويريد تربية أولاده على الدين والطاعة. فهل يجبرهم على عدم سماع الغناء،
- ما هي ضمة القبر ووحشة القبر؟ وهل المؤمن يفزع أو يخاف من رؤية الملكين في قبره؟
- أريد أن أعرف إذا أخطا أحدهم في حقي (أيا كان الخطأ) وسامحته لوجه الله هل علي إثم إذا كنت لا أحب مقابل
- بهجت سليمان
- ما حكم من يتخيل نفسه شخصيات أخرى، مثل لاعب مشهور، أو قائد، وهذه الشخصيات غير مسلمة، مع الاعتقاد ببطل