يعاني الكثير من الأفراد حول العالم من مشكلة عسر النوم، وهي حالة تتمثل بصعوبة دخول الجسم للعقل في مرحلة نوم صحية والحفاظ عليها أثناء الليل. تتنوع أسباب هذه المشكلة، حيث يعد الضغط النفسي والإجهاد أحد أهم العوامل المؤثرة؛ إذ يمكن أن ينتج القلق بشأن مختلف جوانب الحياة -مثل العمل، العلاقات الشخصية، الأموال، أو التوتر اليومي- عن تفكير مستمر يقود إلى تنشيط الدماغ ويمنع حدوث النوم الطبيعي. علاوة على ذلك، قد تسهم بعض الأدوية والأدوية غير الوصفية، خاصة المنبهات والمهدئات، أيضًا في التقليل من جودة ونسبة النوم.
بالإضافة إلى ما سبق، يلعب الروتين اليومي الخاطئ دورًا حيويًا في ظهور عسر النوم. فعلى سبيل المثال، تعرض العين لكميات زائدة من الضوء الأزرق الصادر من الأجهزة الإلكترونية قبيل موعد النوم مباشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على تنظيم دورة النوم والاسترخاء. كذلك، تناول وجبات ثقيلة أو غنية بالدهون بالقرب من وقت الراحة قد يتسبب في حرقة المعدة ويعوق عملية الوصول لنوم هادئ. أما بالنسبة للبيئة المنزلية، فتؤكد الدراسات وجود ارتباط مباشر بين درجات الحرارة القصوى
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَ- بيكسلي، نيوزيلندا
- هل إذا اشتغلت بحفظ القرآن وأهملت وردي اليومي منه أكون من الهاجرة له بماذا تنصحونني؟ جزاكم الله خيرا؟
- الرتبة العليا للفرسان البحرية الأمريكية
- كنت أعاني من نزول الدم قبل رمضان، ولم يتوقف النزول بعد رمضان؛ فأخذت علاجًا، وبعد توقّف العلاج نزل أك
- أسكن في أوروبا بغرض الدراسة، وأهلي ليسوا معي. وهناك شاب يريد أن يراني، يعني رؤية شرعية. هو اقترح أن