في هذا الحوار، تبرز الفروقات الجوهرية بين مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية والشريعة الإسلامية. وفقًا لضحى الشرقاوي وسميرة المجدوب، في الأنظمة الوضعية، العدالة ليست حقًا ثابتًا، بل أداة يمكن استخدامها لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية، مما يؤدي إلى ظلم وعدم مساواة. هذا التلاعب بالعدالة غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير المال والنفوذ، حيث يمكن أن يغير مجرى القضايا ويؤدي إلى ظلم واضح.
على النقيض من ذلك، في الشريعة الإسلامية، العدالة هي حق من حقوق الإنسان، وهي واجبة على القاضي بغض النظر عن النفوذ أو المال. القاضي ملزم بتطبيق القانون دون أي تأثير خارجي، مما يضمن عدالة حقيقية وشفافية. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية الشريعة الإسلامية في تحقيق العدالة الحقيقية، مقارنة بالأنظمة الوضعية التي قد تتعرض للفساد والتلاعب. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا أكثر عدالة وشفافية في تطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- حلفت أمي بأنها لن تعطيني الجهاز، أتوقع لمدة أسبوع إذا فعلت أمرا؛ ففعلته، وكان من المفترض ألا آخذ الج
- لدي صديق في يوم ما قد أخبرني بذنب قد كان يفعله، ويريد التوبة منه، وقدم إلي لكي أوجه له نصيحة في كيفي
- كيف يمكننا الرد على شبهة الرزق والسعي له؟ لأن من الناس من يقول: إن الرزق مقدر، فلماذا نسعى له؟ أرجو
- أحيانا تطلب مني زوجتي الجماع وأحيانا أكون مرهقا من العمل: فهل عندما أقول لها: لا أريد جماعا في هذا ا
- قليلا ما أصلي السنن، بل أكتفي بالفرائض. ولكني قد نذرت نذرا أني لن أضيع سنة بعد اليوم، إذا قضى الله ل