في هذا الحوار، تبرز أهمية التوازن بين المساواة والعدالة في الشريعة الإسلامية مقارنة بالمساواة المطلقة في القوانين الوضعية. هبة البرغوثي تؤكد أن المساواة المطلقة قد تكون غير عادلة في بعض الحالات، بينما الشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق العدل من خلال التوازن بين الحقوق والواجبات. هذا التوازن، كما يرى البركاني الطاهري، يمكن أن يكون أكثر عدالة لأنه يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الخاصة للمهتدين دون ظلم الآخرين. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا التوازن واضحًا ومفهومة لكل المجتمع لضمان العدالة الحقيقية. كلا الطرفين يحذران من استخدام هذا التوازن كذريعة للتمييز أو الظلم، مؤكدين على ضرورة التركيز على جعل المساواة حقيقة بعدالة واضحة ومفهومة للجميع. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا للعدالة يختلف عن المساواة المطلقة في القوانين الوضعية، حيث تهدف إلى تحقيق توازن عادل يراعي احتياجات الجميع دون ظلم أحد.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- هل يفترض على المرأة التي في العدة أن تغطي قدميها؟ بارك الله فيكم.
- جزاكم الله كل خير على هذا الجهد المبارك السؤال: نحن ثلاثة طلبة في مرحلة الدكتوراه، يقدم كل منا مبلغ
- قبل 17 سنة طلقني زوجي بصيغة أنت طالق طالق طالق، وكنت حاملا. تدخل الوسطاء وكان من ضمنهم محام. وقال لا
- تينغاتانغيأريورانغاتياروا
- هناك مسألة لأحد زملائي، يقول فيها: زوجتي سيدة محترمة، وصالحة، وتعطيني كافة حقوقي وزيادة، ولي منها أر