في الإسلام، يُعتبر العدل بين الزوجات مبدأً أساسياً في العلاقة الزوجية، خاصةً عندما يكون للرجل أكثر من زوجة. يتفق العلماء على ضرورة مراعاة العدالة في المكانة داخل المنزل، ولكن هناك اختلاف في الآراء بشأن مدى توسيع هذا الأمر لتشمل الهدايا والإضافات فوق الحد الأدنى من حقوق الزوجة كالنفقة والكفاف. وفق أغلبية الفقهاء، يشمل الحق في العدل أيضاً الأمور مثل هدايا الكماليات والأوقاف وغيرها من العطايا التي تتجاوز الاحتياجات الأساسية. ومع ذلك، يُقال إن الزوج ليس ملزماً بالتساوي التام هنا بسبب عدم القدرة العملية على تحقيق عدالة مطلقة في كافة جوانب الحياة اليومية. يُنصح بتساوي الزوجات حسب الإمكان، كما يُشير الحديث النبوي إلى أهمية الحياد وعدم الميل تجاه واحدة عن الأخرى بشكل ظاهر. بالنسبة للورثة، فإن معظم العلماء يقولون إنه لا يجب إعادة العطايا التي حصلوا عليها أثناء حياة المتوفي إلى التركّة، مما يعني أن العطايا تبقى ملكاً شخصياً للمستفيدين. بعض الفقهاء يرون ضرورة رد العطايا التي تفوق ما حصلت عليه الأخريات، ولكن هذا الرأي أقل انتشاراً بين علماء الدين المسلمين.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- أنا شخص متزوج عمري 28 سنة وصار لي الحين 11سنة متزوج مشكلتي بدأت منذ حوالي خمس سنوات حيث إني بدأت أعا
- وصلتني هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني فما هو حكمها و ما مدى صحتها، وهل أعيد نشرها أم لا؟ جزاكم ال
- منّ الله عليّ بمال، ومنّ عليّ بطلب العلم، وأريد أن أفتح مطعما لأكسب منه، ومطعمي سيقدم فطوراً فقط بإذ
- أخي الكريم إن عندي ألما في ظهري لا أستطيع الجلوس كثيرا والإمام يطيل خطبة الجمعة فهل يجوز الذهاب إلى
- يوليا سانينا