في الإسلام، يُعتبر العدل بين الزوجات مبدأً أساسياً في العلاقة الزوجية، خاصةً عندما يكون للرجل أكثر من زوجة. يتفق العلماء على ضرورة مراعاة العدالة في المكانة داخل المنزل، ولكن هناك اختلاف في الآراء بشأن مدى توسيع هذا الأمر لتشمل الهدايا والإضافات فوق الحد الأدنى من حقوق الزوجة كالنفقة والكفاف. وفق أغلبية الفقهاء، يشمل الحق في العدل أيضاً الأمور مثل هدايا الكماليات والأوقاف وغيرها من العطايا التي تتجاوز الاحتياجات الأساسية. ومع ذلك، يُقال إن الزوج ليس ملزماً بالتساوي التام هنا بسبب عدم القدرة العملية على تحقيق عدالة مطلقة في كافة جوانب الحياة اليومية. يُنصح بتساوي الزوجات حسب الإمكان، كما يُشير الحديث النبوي إلى أهمية الحياد وعدم الميل تجاه واحدة عن الأخرى بشكل ظاهر. بالنسبة للورثة، فإن معظم العلماء يقولون إنه لا يجب إعادة العطايا التي حصلوا عليها أثناء حياة المتوفي إلى التركّة، مما يعني أن العطايا تبقى ملكاً شخصياً للمستفيدين. بعض الفقهاء يرون ضرورة رد العطايا التي تفوق ما حصلت عليه الأخريات، ولكن هذا الرأي أقل انتشاراً بين علماء الدين المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة- خلال هذا الشهر حدث لي تقطع في فترة الحيض (مع العلم بأن دورتي غير منتظمة) أولا جاءني أثر دم يسير، وكد
- هل يجوز قضاء سجدة التلاوة في وقت آخر إذا لم أسجدها في وقتها، إذا كنت بدأت الورد من أول المصحف فعند ا
- قرأت مرة من شيخ أن الحاج إذا كان سفره بعد طواف الوداع مباشرة ونوى في طواف الوداع أنه فقط للوداع ونسي
- ما حكم عقد النكاح إذا كانت صيغته كالتالي: سأل الإمام العريس:« هل قبلت التزويج بها (الإشارة إلى العرو
- هل يجوز للمرأة خلع الحجاب تحت أي ظروف ( عمل زوجها وما إلى ذلك لفترة زمنية محددة ) ؟