في الإسلام، يُعتبر العدل بين الزوجات واجباً دينياً عندما يكون للرجل أكثر من زوجة. هذا يعني أن المعاملة المالية يجب أن تكون متساوية، حتى لو كانت إحدى الزوجات غير راضية عن الوضع الحالي. في حالة الأب الذي لديه زوجتان، فإن تقديم العناية الخاصة لك ولأمك لا يُعتبر مشكلة طالما أنها ضمن الحدود القانونية والمعروفة للعائلة. ومع ذلك، شراء منزل جديد باسم والدتك فقط دون علم أو رضا الزوجة الثانية يُعتبر خرقاً للعدالة. يجب تحقيق المساواة في الإنفاق والنفقات والمزايا الأخرى، حتى لو كانت إحدى الزوجات تحتاج إلى مزيد من العطف والعون. يجب أن يتم تنسيق التعامل مع كل الزوجات بشكل متساوٍ حسب القدرة والاستطاعة. يذكر حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ مما يدل على ضرورة المحافظة على توازن العلاقات الزوجية وعدم الميل نحو طرف واحد. بالتالي، الحل الأكثر ملاءمة هو التواصل مع الطرف الآخر وبناء حل يحفظ حقوق الجميع ويراعي تعاليم الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:ابن السمينةالعدل بين الزوجات حكم شراء منزل بإسم إحدى الأمهات وزواج أب بعيدين عن البيت الأصلي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: