الشعور بالبرد يمكن أن يكون نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل الجسدية والنفسية. من الناحية الجسدية، يمكن أن تؤدي التغييرات المناخية إلى فقدان الجسم للحرارة بسرعة أكبر مما يستطيع إنتاجها، مما يسبب الشعور بالبرد. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأمراض التي قد تتسبب في هذا الشعور مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض الدم أو الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. نقص العناصر الغذائية الهامة كالحديد وفيتامين ب12 يمكن أن يزيد من حساسية البرودة. كما أن استخدام بعض الأدوية لعلاج حالات معينة مثل الداء الرثوي أو الاكتئاب يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للشعور بالبرودة بسبب تأثيراتها الجانبية على الجهاز الدوري والجهاز الحراري للجسم. من الناحية النفسية، الصدمات النفسية والمزاج السلبي والإجهاد يمكن أن تؤثر سلباً على عملية تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يجعل الأشخاص الذين يشعرون بالحزن أو القلق أكثر عرضة للشعور بالبرد. بالإضافة إلى ذلك، البنية الجسدية والعوامل الوراثية تلعب دوراً في كيفية احتفاظ الجسم بالحرارة، حيث أن النساء عموما هن أكثر عرضة للإصابة بشعور البرد بسبب تركيبة أجسامهن المختلفة عن الرجال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- يا شيخ عندما أكون مذاء، فهل يكفي نضح الثوب فقط؟ أم يجب غسل الذكر دون التبول ونضح الثوب؟ أم يجب التبو
- فصيلة البيكنودونتيفورميس
- كيف يتعامل الرجل مع من زنت معه زوجته بعد أن طلقها أمام الله وما زالت تزني معه وقانونيا ما زالت زوجته
- كثيرا ما يخرج مني المذي، ولا أعرف مكانه في الثياب. فكيف أطهر الملابس منه، وأنا لا أعرف مكانه؟ هل أغس
- لمست القرآن، وأقسمت عليه على شيء ما، وبعدها تذكرت أني جنب (احتلام) واعتقدت أن القسم باطل، فمشيت خلاف