في النقاش، يطرح الدكالي البوعزاوي فكرة أن الأمان قد يكون بمثابة ملاذ مؤقت في ظل حرب الأفكار المتطاحنة، مما يشير إلى أن العزلة في الأمان قد تكون وسيلة لحماية الفرد من التنافر الفكري. يرى البوعزاوي أن هناك حاجة عقلية تجعل الإنسان يفضل الابتعاد عن التنافر في الأفكار، مما يعني أن العزلة في الأمان يمكن أن تكون شكلاً من أشكال الحماية النفسية. ومع ذلك، يتعارض عبد الهادي القروي مع هذا الرأي، مؤكدًا أن تخفيض قيمة الفكر يشكّل منعًا لتطور الإنسانية. يرى القروي أن التفكير هو أداة فكرية ضرورية لفهم وتجاوز مشكلات الواقع المضطرب، مما يشير إلى أن العزلة في الأمان قد تؤدي إلى الركود الفكري بدلاً من الحماية. هذا التنازع يسلط الضوء على السؤال الأساسي: هل العزلة في الأمان هي حماية أم ركود؟
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أطلب من زوجتي أن تلد بمشيئة الله في بلدتي ابنوب اسيوط، وهي الآن تعيش مع أمها في الخارجة بالوداي الجد
- إذا وجد رجل أشياء قديمة في أرض رجل آخر مثل أموال أو معادن تعود إلى عصور قديمة جدا. فهل يحق للواجد أخ
- زوجي يعاني من مرض الفصام الباروني ويرفض تناول أي علاج . المشكلة لدي أنه يسألني مرارا لمن أشتكي وأجاو
- أنا شاب في الثانية والعشرين، عندما كنت في التاسعة عشرة أقمت علاقة محرمة مع فتاة أو ما يعرف بال «جيرل
- أرجوكم إخوتي في الله أن تجيبوني. كان والدي منذ زمن بعيد -في وقت لم يكن هناك علم شرعي منتشر في بلدنا-