العفو في الإسلام هو قيمة أخلاقية رفيعة، يُعرَّف بأنه الصفح عن الجاني وترك عقوبة المستحق، وهو ثمرة من ثمرات الإيمان. يُعتبر العفو في الإسلام سببًا لنيل مغفرة الله وعفوه، حيث يُشجع القرآن الكريم على العفو والصفح، كما في قوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾. ويُظهر الحديث الشريف أهمية العفو، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ارْحَموا تُرحَموا، واغْفِروا يَغفِرِ اللهُ لكم”. من أسماء الله تعالى (العفوّ)، وهو اسم يدل على عظمة عفو الله وغفرانه. في السيرة النبوية، نجد نماذج رائعة للعفو، مثل عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمامة بن أُثال وأهل مكة عند فتحها. العفو يؤدي إلى تخفيف العداوة بين أفراد المجتمع، ويُعتبر سببًا للرفعة والعزة في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في بداية التزامي كنت أبالغ في الطاعات بشكل كبير ومرهق ظنا مني أن هذا من علو الهمة، فقال لي بعض الأشخ
- هناك شعرة تنبت فوق حاجبي الأيسر بحوالي سنتيمتر، فهل يجوز لي إزالتها؟
- توفي والدي، ودفن في مدينه أبو ظبي، وهي تبعد عن مدينتنا 350 كيلو متر. فهل زيارته تعتبر من شد الرحال؟
- زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الأخرى، فهل أظل مساعدة له في الإنفاق على المنزل من مالي الخاص؟
- Bafatá