العفو والصفح هما من الفضائل الأخلاقية العظيمة التي حث عليها الإسلام، وقد تجسدت هذه الفضائل في العديد من الآيات القرآنية. العفو يعني ترك المؤاخذة بالذنب، وهو أبلغ من الصفح الذي يعني إزالة أثر الذنب من النفس. أما المغفرة فهي أبلغ من العفو، لأنها تتضمن الإحسان والعطاء، حيث يترك العافي ذنبه ويقبل على من عفا عنه ويرضى عنه. يؤكد القرآن الكريم على أهمية العفو والصفح في العديد من الآيات، مثل قوله تعالى: “فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ” (البقرة)، كما يشجع الله تعالى على الصفح الجميل في قوله: “فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ” (الحجر). وفي الحديث النبوي الشريف، يبين النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة العفو والصفح، حيث يقول: “ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً” (صحيح مسلم). كما يحذر من التهاجر والتخاصم بين المسلمين، حيث يقول: “لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ” (صحيح البخاري). إن العفو والصفح ليسا مجرد ترك المؤاخذة بالذنب، بل هما طريق إلى استصلاح النفوس وتأليف القلوب
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- النية في حالة التطهر من الجنابة الحيض، الجماع او الاحتلام هل يجب أن تكون عند الدخول إلى الحمام ويكفي
- الرجاء قسم الميراث بناء على الورثة التالي ذكرهم: أب، وثلاث زوجات،، وبنتان، وبنت ابن، وابن ابن ابن وش
- أنا مسلم أعيش في الصين افتتحت مطعما وأنتم تعلمون أن الصين أكثر سكانها من الكفار ولا يعيش فيها من الم
- أرجو من سيادتكم الإفادة : أنا أعمل في بنك غير إسلامي في قسم الكمبيالات وعملي عبارة عن الآتي؛ يحضر ال
- الحمد لله الذي زيننا بأحسن تقويم وهيأ لنا سبل الراحة بطاعته والانقياد لأوامره وبعد ,,, أنا شاب في مق