في سورة هود، يروي القرآن قصة قوم لوط الذين اشتهروا بالفسق والفجور، حيث كانوا يستحلون الفواحش والموبقات التي حرمها الله. عندما جاء النبي لوط عليه السلام يدعوهم إلى عبادة الله وترك الملذات المحرمة، رفضوه واستكبروا عنه. بعد دعوات متكررة من النبي ودعوات سماوية أخرى للتوقف عن ذنوبهم، بدأ العذاب ينزل بهم تدريجيًا. أرسل الله أمطارًا من الطين المتفحم ليهلك كل ما فيها من زرع وأهل، ثم تحولت هذه الأمطار إلى حجر جامد بسبب البرق والشرارة النارية القاسية. هذا الحجر كان أسودًا ومصطفًا كالطوب المرتبة بعضها فوق بعض، مما جعل الأرض تشبه صخرة واحدة صماء بلا حركة ولا حياة عليها. استمر العذاب في صورة زلازل مدمرة أدت لتدمير بيوتهم وسقوطها عليهم وعلى رؤوسهم وبناتهم وزوجاتهم وعشيرتهم جميعًا. هذه الرواية تؤكد أهمية اتباع تعاليم الدين الإسلامي وتذكير بأن الله قادر على إرسال العقوبات لمن يعصونه ويضلون عن سبيله المستقيم. قصة قوم لوط هي درس تاريخي عميق للمؤمنين بأن الرحمة الإلهية دائما مرافقة للعقاب عندما يأتي الوقت المناسب لذلك حسب حكمته سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- أعاني مشكلة في إرسال السؤال إليكم: المشكلة تتمثل في أني أكتب السؤال كاملا، وبعد الإرسال لا يصل إل
- ماركدورف
- صنع الطعام في نهار رمضان لغير الصائمين حرام، كما أجبتم من قبل، والعمل أثناء صلاة الجمعة أيضاً أجبتم
- عقدت على زوجتي وبعد أسبوع سألتني عن شيء واستحلفتني بقولها قل تحرمي علي لو فعلت كذا فقلت تحرمي علي لو
- أبي متزوج بامرأة أخرى، وطلّق أمي، وزوجته مسيطرة عليه، وأنا وأختي متزوجتان، ولا يسأل عنا، وعندما ذهبن