في جوهر نقاش صاحب المنشور نصوح الحدادي، يُسلط الضوء على الصراع الداخلي داخل المجتمع بين القوتين الرئيسيتين: العقلانية والتعصب. تعتبر العقلانية بمثابة مرشد للأفراد والجماعات نحو اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى أدلة واقعية وفهم عميق للحقيقة. فهي تشجع التفكير النقدي وتحليل المعلومات بدلاً من الاعتماد على افتراضات غير مثبتة أو خوف من اختلاف الآراء. بالمقابل، يعمل التعصب كمصدر للعوائق أمام التقدم، إذ يقوم بتكريس الافتراضات الخاطئة ويدفع باتجاه الكراهية وعدم الثقة.
تأثير هذين الاتجاهين واضح في بنية المجتمع؛ فالتركيز على العقلانية يقود إلى دعم البحث العلمي، التعليم المرتفع، والحوار المفتوح الذي يعزز التعاون والإبداع. وبالتالي، تصبح القدرة على حل المشاكل أكثر فعالية وقبولاً للتغيرات اللازمة مع مرور الزمن. ومع ذلك، فإن السيطرة المهيمنة للتعصب يمكن أن تؤدي إلى انقسام داخلي وخارجي، وتعيق إيجاد حلول لمختلف الأزمات بسبب رفض قبول الحقائق الواضحة. علاوة على ذلك، يمكن لهذا النوع من التفكير السلبي أن يغذي أنواع مختلفة من التحيزات مثل العنصرية والدينية
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)- هل يجوز إعطاء حرفي لصنع حلي مبلغاً من المال على أن يتم له ما تبقى عند الإستلام، علما بأن المبلغ المق
- مؤذن لا يقوم بعمله، لا يؤذن ولا ينظف المسجد، ولا يقوم بمعشار ما يطلب منه، ومعروف أن الموظف عندما يقص
- أنا أعمل في توصيل الطلبات في برنامج (مرسول)، وهذه الأيام يأخذ علينا تعهدا أن لا نأخذ فلوسا نقدية من
- بعد بحث وجهد كبير لم أعرف صحة هذا الحديث أرجو إفادتي ولكم جزيل الشكر والامتنان قال الله تعالى في حدي
- بحيرة مينغيو