في الإسلام، يُنظر إلى العقل الباطن، أو العقل اللاواعي، على أنه جزء من النفس البشرية التي تتأثر بالمعتقدات والأفكار والمشاعر. على عكس بعض النظريات الغربية التي قد تعتبر العقل الباطن قوة مستقلة، يرى الإسلام أن العقل الباطن يخضع لسيطرة العقل الواعي. وفقًا للقرآن الكريم، فإن الله هو الذي خلق الإنسان وجعله مسؤولاً عن أفكاره وأفعاله، مما يعني أن العقل الباطن ليس مستقلاً عن العقل الواعي. في الحديث النبوي الشريف، يُشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهمية القلب أو العقل في توجيه النفس البشرية، مؤكدًا أن صلاح القلب يؤدي إلى صلاح الجسد كله. من هذا المنظور، يمكن للعقل الباطن أن يؤثر على السلوك والمشاعر، ولكن هذا التأثير يجب أن يكون تحت سيطرة العقل الواعي. يشجع الإسلام على التفكير الواعي والتحكم في الأفكار والمشاعر من خلال التذكر الدائم لله تعالى والالتزام بالأخلاق الإسلامية. وبالتالي، يُعتبر العقل الباطن في الإسلام جزءًا من النفس البشرية التي يجب أن تخضع لسيطرة العقل الواعي والالتزام بالتعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشر- حدثت مشادة بيني وبين زميل لي في العمل, وكادت تصل بنا إلى العراك بالأيدي, وذهبت إليه, وقلت له: يجب أن
- "هالوين الجنيات: فيلم كوميدي أمريكي صامت لعام ١٩١٠"
- مدام ويب
- زوجتي غير مطيعة لي وترفض إعطائي حقي الشرعي أكثر من مرة بدون أي موانع عندها لا أعرف لماذا؟ قمت بنهرها
- أسكن في المغرب ونظرا لفارق التوقيت فإن يوم تاسع ذي الحجة عندنا يوافق يوم النحر بالنسبة للحجاج، وسؤال