يتناول العلاج السلوكي نهجاً علاجيّاً مبتكراً يركّز على تعديل السلوكيات والأفكار غير الصحّية لدى المرضى النفسيين. يقوم هذا النهج على أساس قابلية التعلم والتعديل للسلوك البشري، مما يجعله خياراً مثالياً لمجموعة متنوّعة من الاضطرابات الذهنية مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات الهلع وغيرها. ومن خلال تطبيقاته المتنوعة، أثبت العلاج السلوكي فاعليته أيضاً في مساعدة الأطفال ذوي الإعاقات العصبية عبر برامج مبكرة لتوجيه وتحسين سلوكياتهم دون الاعتماد الزائد على الدواء.
ومن ضمن أشكال العلاج السلوكي الأكثر انتشاراً يأتي “العلاج السلوكي المعرفي”، الذي يتضمن جلسات حوار مباشر مع المريض لاستكشاف ومعالجة أفكاره وسلوكياته الضارة. فهو مفيد بشكل خاص عند عدم إمكانية استخدام العقاقير الطبية أو وجود مخاطر للانتكاسة. يساهم هذا الشكل من العلاج في تمكين الفرد من إدارة انفعالاته، التأقلم مع فقدان المحبين، حل المشاكل الزوجية والعائلية، فضلاً عن تخفيف وطأة الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية المختلفة. وفي حالات تعرض الشخص لصدمات عاطفية
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة- بسم اللهما حكم قيام بعض الأشخاص الأغنياء بشراء الأراضي بكثرة وبأسعار عالية حيث لا يمكن لمحدودي الدخل
- حكم الفائز بعمرة في مسابقة على صفحات التواصل الاجتماعي، وكانت المسابقة عبارة عن نشر صور لبعض أعضاء ا
- عندنا في مصر بطاقات إلكترونية لصرف الحصة المخصصة من قبل الدولة لكل مواطن من الخبز المدعم، وهي في الغ
- أريد أداء العمرة بالرغم من أني لم أتزوج إلى الآن فهل أعتمر أم أضيف هذا المبلغ لكي يساهم في نفقات الز
- تقدم شخص لخطبة امرأة، واشترطت عليه أنها لن تلبس النقاب بعد الزواج، وأنها ستكتفي بالحجاب فقط. هل من ا