يتناول العلاج السلوكي نهجاً علاجيّاً مبتكراً يركّز على تعديل السلوكيات والأفكار غير الصحّية لدى المرضى النفسيين. يقوم هذا النهج على أساس قابلية التعلم والتعديل للسلوك البشري، مما يجعله خياراً مثالياً لمجموعة متنوّعة من الاضطرابات الذهنية مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات الهلع وغيرها. ومن خلال تطبيقاته المتنوعة، أثبت العلاج السلوكي فاعليته أيضاً في مساعدة الأطفال ذوي الإعاقات العصبية عبر برامج مبكرة لتوجيه وتحسين سلوكياتهم دون الاعتماد الزائد على الدواء.
ومن ضمن أشكال العلاج السلوكي الأكثر انتشاراً يأتي “العلاج السلوكي المعرفي”، الذي يتضمن جلسات حوار مباشر مع المريض لاستكشاف ومعالجة أفكاره وسلوكياته الضارة. فهو مفيد بشكل خاص عند عدم إمكانية استخدام العقاقير الطبية أو وجود مخاطر للانتكاسة. يساهم هذا الشكل من العلاج في تمكين الفرد من إدارة انفعالاته، التأقلم مع فقدان المحبين، حل المشاكل الزوجية والعائلية، فضلاً عن تخفيف وطأة الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية المختلفة. وفي حالات تعرض الشخص لصدمات عاطفية
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- نظام الادخار في إحدى أكبر الشركات في المملكة هل الحكم عليها مثل نظام أرامكو، مع العلم بأن نظام الشرك
- أعرف أن التصوير حرام. فلماذا يصور الحرم المكي، والمسجد النبوي؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
- أريد أن أخرج زكاة مالي، ولي قريب يعمل، وينفق على أسرتين، ومتزوج، لكنه يسكن مع أسرتين في شقة واحدة، ف
- عقدت عقدًا شرعيًّا على زوجتي منذ ست سنوات، ولم يتم الدخول الحقيقي بعد، ولكننا اختلينا في بيتي وحدنا
- أنا شاب عمري 19 سنة، لا أفعل العادة السرية، وتركتها منذ ثلاث سنين، ويتعبني المذي بكثرة، ولا يأتي في