العلم، كما يُشير النص، هو قوة هائلة تُعدّ أساس تقدم البشرية وتطورها. ومع ذلك، فهو سلاح ذو حدين؛ يمكن أن يُستخدم لأهداف نبيلة تؤدي إلى نهضة حضارية ومعيشة كريمة، أو يمكن أن يُساء توظيفه مما يؤدي إلى الدمار والخراب. خلال الحرب العالمية الثانية، شهد العالم بوضوح كيف يمكن للبحث العلمي المتقدم أن يتحول إلى إنتاج أسلحة مدمرة تسبب خسائر بشرية واقتصادية هائلة. هذا التباين في استخدام العلم يسلط الضوء على أهمية توجيهه نحو أهداف إيجابية لتحقيق فوائد شخصية ومجتمعية بارزة. العلم يعزز القدرة على التميُّز في سوق العمل والتكيف الاجتماعي، ويوسع الآفاق المعرفية لفهم العلاقات البيئية والثقافية والدينية، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومتفاعل بصورة صحية. الهدف الرئيس للعلم هو فهم الطبيعة والكشف عن أسرارها من خلال الوصف الدقيق للأحداث الطبيعية ودراسة العلاقات السببية لتكوين نماذج قابلة للاختبار والتحقق منها علميًا. هذه العملية المنطقية تنبع منها القدرة التنبؤية التي تساعد في توقع حالات مستقبلية. في النهاية، يكمن أعلى مراتب الحكمة العلمية في التحكم المقنع والموجَّه لصالح الإنسانية بغاية رفع مستوى الحياة العامة وتعزيز رفاهيتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- أود الاستفسار عن موضوع اللقطة: فأنا أسكن في فلسطين وحدث أن سافرت منذ فترة إلى الأردن، وخلال فترة الس
- ما المقصود بالنجدين في قوله تعالى: (وهديناه النجدين)؟
- يا شيخ: أنا صاحبة الفتوى رقم: 176513. هل لو الزاني هذا عاشرها في القبل والدبر هل هي بذلك تحرم على زو
- هل يجوز للمسلم أن يقرأ الكتب الجنسية المتخصصة العلمية؟ والكتب ليس فيها صور؛ بحجة تعلم كيفية إتيان ال
- أفلام 2015