العلم فضله وأهميته في بناء الحضارات

العلم، كما يُصوَّر في النص، هو النور الذي يضيء طريق الإنسانية نحو التقدم والازدهار. يُعتبر العلم نشاطًا إنسانيًا يعتمد على الملاحظة والتجربة والبحث، ويُعدّ بناء معرفيًا وطريقة تفكير في آن واحد. يُقسَّم العلم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: العلم المحمود، مثل العلم الشرعي الذي يُعد من أشرف العلوم الدنيوية، والعلم المذموم، مثل علم السحر والتنجيم، والعلم المُباح، مثل الشعر والتاريخ. نشأة العلم وتطوره كانت نتيجة جهود متواصلة عبر التاريخ، حيث لعبت الصدفة والتجارب المنتظمة دوراً مهماً في اكتشافاته. وقد تطورت المعرفة العلمية من خلال الملاحظة وتجميع الملاحظات، حتى جاء عصر النهضة الذي أُخذ فيه العلم بالمنهج التجريبي. الفضول وحب الاطلاع هما أساس المعرفة العلمية منذ القدم. للعلوم فضائل عديدة، منها أنها إرث الأنبياء، كما جاء في الحديث النبوي الشريف “من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا من طرق الجنة”. كما أن العلم أفضل سلاح لمواجهة الأعداء، ونجاة صاحبه من أي خديعة، وهو يحرس صاحبه ويظل معه حتى الممات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم العلم في تقدم البلاد ورقي الأمم، ويقرّب المسافات البعيدة. في الختام، العلم هو أساس الحضارات

إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
م الرئيسية للدم في الجسم
التالي
أهمية التعليم المستمر في تنمية الشخصية

اترك تعليقاً