العمل التطوعي، كما يوضح النص، يلعب دوراً مزدوجاً في المجتمعات الحديثة، حيث يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر الوحدة والتضامن بين الأفراد. هذا الدور الاجتماعي لا يقتصر على تعزيز العلاقات الإنسانية فحسب، بل يمتد ليشمل تأثيرات اقتصادية إيجابية ملموسة. من خلال توفير فرص عمل محدودة الدخل ولكن ذات قيمة كبيرة للمجتمع، يساهم العمل التطوعي في خلق فرص عمل جديدة دون تكاليف ثابتة للأجور والمزايا. هذا الأمر يعود بالنفع على المنظمات الخيرية والجمعيات المحلية التي تعتمد بشكل كبير على المتطوعين لإنجاز أعمالها اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تفعيل الجوانب الاقتصادية الأخرى مثل التسويق والشركات الصغيرة عندما تتبرع الشركات بالموارد أو الخدمات لصالح القضايا الخيرية. هذا التفاعل بين العمل التطوعي والاقتصاد يخلق بيئة متكاملة حيث يمكن للمتطوعين أن يساهموا في تحسين المجتمع من خلال جهودهم غير المدفوعة الأجر، مما يعزز من تماسك المجتمع ويعزز روح المواطنة الصالحة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشر- أنا امرأة متزوجة ولي أبناء ، لي مع زوجي حساب بنكي واحد يجمع كل عائداتنا المادية ، أقوم بإخراج الصدقا
- مشبك الورق (Binder Clip)
- أنا فتاة عمري 25 عاما، والله أني أحب ربي كثيرا، وأحافظ على صلاتي، لكني ابتليت بمس في جسدي منذ مده طو
- لي خمسة أطفال وزوجي مغترب بدولة عربية ولي طفل شقي جداً ودائماً يخرج ويغيب لفترات طويلة وأحياناً يترك
- سيدي سؤالي لفضيلتكم هو: بدأنا صيام رمضان في بلدي متأخرين بيوم واحد عن السعودية، وذهبت للعمرة في