برز العمل التطوعي بشكل بارز في حياة الصحابة رضوان الله عليهم، حيث اتخذوه نهجًا للحياة تحت توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لقد كانوا نموذجًا حيًا لبذل النفس والممتلكات دون انتظار مقابل، مما جعل منهم مثالًا يحتذى به للأجيال اللاحقة. فعلى سبيل المثال، شارك أنس بن مالك بتقديم الطعام للفقراء بعد جمع الحطب وبيعه، بينما تصدق جعفر بن أبي طالب بما لديه من طعام للمحتاجين. عبد الرحمن بن عوف قدم مساهمات كبيرة بلغت أربعين ألف دينار لأعمال البر والخير. حتى طلحة بن عبيد الله باع ممتلكاته لتوفير الدعم للمحتاجين. هذه الأمثلة وغيرها توضح مدى تفاني الصحابة في الأعمال الخيرية والتطوعية، والتي امتدت أيضًا إلى النساء مثل رفيدة الأنصارية وعائشة أم المؤمنين اللاتي أسسن نماذج رائدة للتطوع الطبي والإغاثي أثناء الفتوحات والحروب. بهذا السياق، يمكن القول بأن روح التطوع كانت جزءًا أصيلًا من شخصية الصحابي الجليل وتميزه الأخلاقي.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- شكرا لإجابتكم علي ما سألتكم، وجوابكم مذكور تحت رقم:2193704 سؤالي الآن: هل من الشذوذ أن يخالف الحديث
- يوجد برنامج في الهواتف الذكية يُدعى (Bitstrips) يقوم الشخص فيه بتكوين شخصية كرتونية مشابهة لشكله، من
- ويست فيريدي، لويزيانا
- أنا شاب فرضت علي الزكاة ولم أخرجها، وعند خروجي من صلاة الجمعة أجد نساء أتوقع أنهن من نساء حارتنا يسأ
- عندنا مناسبة وسنعزم الأهل والأقارب (خارج بيتنا) ، وأنا أعرف أن كثيراً من النساء اللاتي سيحضرن دائماً