يتناول النص موضوع العمل في مجال التسويق عبر الإنترنت ضمن إطار الضوابط الشرعية، مؤكدًا على أهمية التحقق من المشروعية الدينية لهذه الأعمال. يشدد المؤلف على ضرورة دراسة طبيعة عقود واشتراكات الشركات التي يتم الترويج لها؛ فمثلاً، فإن اشتراكات البطاقات المخفضة والتي تشمل دفعات مالية مسبقة مقابل الحصول على خصومات مستقبلية تعد غير جائزة حسب الفقه الإسلامي نظرًا لاحتوائها على عناصر مشابهة للمقامرة (الميسر). بالإضافة إلى ذلك، ينصح بعدم تحمل المسوق لأي مصروفات شخصية أثناء القيام بدوره الوظيفي، إذ يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى الوقوع في الحرام بسبب ارتباطه بنفس سبب الميسر السابق الذكر. أخيرًا، يحث النص المسوقين على التركيز حصريًا على ترويج المنتجات والخدمات القانونية والمقبولة دينيًا، مع الامتناع عن الانخراط بأي شكل من أشكال التسويق للأغراض المحرمة. ويختتم بالنصائح المستمدة من آيات القرآن الكريم حول السلوك التجاري الصالح والابتعاد عن الرذائل الاقتصادية.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي- زوجي قد اقترف سابقا جريمة الزنا ونتج عنها ولد، فأرسلنا كي نعلم نسب الولد وجزاكم الله خيرا قد أجبتمون
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 2 (عم ( شقيق
- أنا مسلم والحمد لله مقيم بالديار الغربية، دخلت زوجتي في الإسلام قبل رمضان الماضي، أريد أن أسألكم هل
- أنا أعمل في شركة وأتحصل على مبلغ 200 دينار إضافي فوق مرتبي الأساسي مقابل عمل خارج عن عملي الاعتيادي،
- ذات مرة وأنا أحادث نفسي قلـت إنني معـرض أكثر من غيري لأحد أعظم مسببات الكفر ! لكن نطقتها بنفسـي «أقـ