في النص المقدم، يوضح الحكم الشرعي الواضح بشأن العمل لدى شخص ملحد، حيث يُسمح بذلك بشرط أن يكون مجال العمل مباحًا شرعًا. هذا يعني أن المسلم يمكنه العمل لدى ملحد طالما أن عمله لا يتعارض مع تعاليم الإسلام. ومع ذلك، من المهم أن يلتزم المسلم بتعاليم دينه، وأن يسعى إلى دعوة هذا الشخص إلى الإسلام بالحسنى، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. هذا الأمر يأتي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: “أدْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ”. هذا الحديث يبين أهمية الدعوة إلى الله بالحسنى، وأن يكون المسلم قدوة حسنة في عمله. وبالتالي، يمكن القول إن العمل لدى ملحد جائز شرعًا، ولكن مع الالتزام بتعاليم الإسلام والدعوة إلى الله بالحسنى.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- أرجوا من فضيلتكم الإجابة على هذه الأسئلة ولكم الشكر . مسألة : مات زوجان في حادث مرور ، وترك كل منهما
- أود سؤالكم عن حكم تحريف تحية الإسلام والمعروف أنها تحية أهل الجنة إلى سلامز أو السلام عليكم ورحمة ال
- هل يكفي المسح في المستقذر؟ وكيف يكون المسح لمس المصحف أو الهاتف الذي تنعكس عليه صورة الآيات؟.
- هل يحق للأرملة التي تحتضن قاصرا عقليا الإقامة في منزل الزوجية حتى لو كان لها سكن آخر تملكه؟ وهل يحق
- إذا قال زوج لزوجته إذا أن بعت العمارة بالمبلغ الفلاني فما فوق المبلغ لك وهو لا يظن أنها تأتي بأكثر م