اتفاقية حقوق الإنسان، المعروفة أيضاً باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، هي وثيقة دولية أساسية صادرة عن الأمم المتحدة تهدف إلى تعزيز مجموعة شاملة ومتكاملة من الحقوق لكل فرد بغض النظر عن جنسيته أو معتقده الديني أو عرقه أو خلفيته الثقافية. تتكون هذه الاتفاقية من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي يركز على حق الأفراد في التعليم والصحة والسكن والمعاملة العادلة، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، الذي يركز على الحقوق الفردية مثل حرية الرأي والتعبير وحق الدفاع القانوني. الهدف الرئيسي لهذه الاتفاقية هو تحقيق مستوى ثابت من الحماية لحقوق الإنسان عبر الدول المختلفة ومراقبة تنفيذ هذه الحقوق بشكل فعال. تشجع الاتفاقية الدول الأطراف على تقديم تقارير سنوية إلى لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لتقييم مدى الامتثال لهذه الاتفاقيات. على الرغم من التقدم الكبير منذ توقيع الاتفاقية، ما زالت هناك تحديات كبيرة تواجه تطبيق بعض بنودها بسبب الاختلافات الاجتماعية والثقافية والقانونية بين البلدان. ومع ذلك، فإن وجود هذا الإطار المرجعي العالمي يعطي أساساً قوياً لمناقشة وتحسين وضع حقوق الإنسان في كل دولة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك
