في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يطرح تساؤلات حول تأثيرها على الصحة النفسية. يُظهر النص أن القلق الرقمي هو أحد الآثار الشائعة، حيث يشعر الأفراد بالضغط المستمر للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت أو البقاء محدثين بأحدث الأخبار. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والإجهاد النفسي، خاصة بين المراهقين الذين يقضون وقتًا طويلاً على الهواتف الذكية. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى ظاهرة العزلة الاجتماعية الرقمية، حيث يقضي الناس وقتًا أطول في العالم الافتراضي مقارنة بالعالم الواقعي، مما يساهم في الشعور بالوحدة والعزلة. كما يربط النص بين الاستخدام المتزايد للأجهزة الرقمية والمخاطر المرتبطة بالاكتئاب والأمراض الجسدية مثل أمراض العين وضعف النوم. ومع ذلك، يقدم النص حلولاً عملية مثل تجنب استخدام الهاتف بعد ساعات العمل الرسمية واختيار أنشطة خارجية خلال عطلات نهاية الأسبوع للحفاظ على توازن صحي للعقل والجسد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل
