في ظل انتشار واسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب العربي، سلطت دراسات حديثة الضوء على الجوانب السلبية المحتملة لهذا الانتشار. حيث أشارت إلى ارتباط إساءة استخدام هذه المنصات بتدهور الصحة النفسية والعقلية لدى فئة الشباب. يُظهر التحليل أن المقارنة الدائمة لأسلوب حياة المرء بما يتم نشره على الإنترنت، خاصة على منصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، يمكن أن تولد شعورا بعدم الكفاءة والقصور عند المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضغط مشاركة التفاصيل الشخصية بشكل مستمر لإرضاء “التواجد” عبر الإنترنت قد يساهم أيضا في ارتفاع مستويات التوتر وانخفاض مستوى رضا الفرد عن نفسه.
هذه الممارسات المضرة قد تؤدي إلى عواقب خطيرة على الصحة العقلية، بما في ذلك زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق العامة. كذلك، فإن تعرض العين للأشعة الزرقاء الصادرة من الشاشات الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبا على نوعية النوم. أخيرا وليس آخرا، فإن التركيز الكبير على عدد الإعجابات والتعليقات – وهو ما يعرف بـ “الاعتراف المجتمعي”- يمكن أن يكون له تأثيرات مدمرة على احترام الذات وثقة الفرد بنفسه. ومع ذلك، يجب التأكيد
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- بيريتا 93R
- هل في دعاء الاستخارة حين يقول الداعي: «إن كنت تعلم » سوء أدب مع الله، علماً يقيناً أن الله وحده علام
- Carnaby's black cockatoo
- زوجي دائم الشجار ويقول: والله سأطلقك، وبعد الصلح يقول لم تكن عندي النية، وقد حصل شجار ثم حلف أن يطلق
- قرأت في موضوع سابق أن حديث: البر لا يبلى والذنب لا ينسى... إلى: كما تدين تدان، حديث ضعيف ولكن معناه