في النقاش حول جدوى تضمين التعلم عن الاختلافات الفلسفية داخل النظام التعليمي التقليدي، يبرز عبد النور الحساني أن النظام الحالي يميل إلى تقديم المعرفة المتفق عليها دون تشجيع العمق المعرفي والفلسفي، مما يلغي الفرصة أمام الطلاب للاستفادة من المهارات الحرجة مثل التحليل والنقد الذاتي. هذه المهارات ضرورية للإبداع والإبتكار. من جهة أخرى، ترى ليلى بن محمد أن التركيز المُفرط على الحقائق والمعرفة القياسية ليس بالضرورة خاطئًا، لكنه غير كافٍ لتحقيق تعليم شامل. تدعو إلى موازنة تلك الجوانب بتقديم نظريات وأراء متعارضة، مما يسمح للطلاب بفهم المواضيع بغنى أكبر ومن منظور أكثر شمولية. هذه المقاربة تعزز القدرة الذاتية للتحقق والاستقصاء الذاتي لدى الأفراد. يتفق المشاركان على أن النظام التعليمي الحالي بحاجة لإدراج عناصر دافعة للعقلانية النقدية والكفاءة الفكرية العليا، من خلال استحضار النقاط الرئيسية للنظام الحالي وإظهار نقاط الضعف المحتملة فيه. يوضحان كيف يمكن إعادة تصميم الروتين الدراسي لاستيعاب قيمة البحث الاستبطاني وتمكين التعلّم الفردي.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- في يوم زواجي أصابني شك في ديني، أو انعدام في الإيمان، فأخذت أقرأ القرآن وأبكي، وذهبت إلي شيخ يعالج ب
- كان هناك ماء باق في الأنف، لا أعلم أكان بعد الاستنشاق أم غسل الوجه. المهم أني تأخرت في إخراجه، مع عل
- سألت أحد الشيوخ: هل إذا تمنيت أن يكون لي أجنحة في الجنة أطير بها -من باب المتعة- يحصل ذلك؟ فقال لي أ
- متى يكون السعي في كسب الرزق واجبا على البالغ القادر؟ وهل بقاؤه بلا عمل لطلب العلم، وتعويله على أبيه
- هل هو دم حيض أم استحاضة؟ وما حكم الصلاة في حالتي؟ أتناول حبوبا لمنع الحمل وبعد عشرة أيام من تناولي ل