في العصر الحديث، أصبح الإعلام الرقمي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب، مما أحدث تغيرات جذرية في كيفية تعاملهم مع المعلومات وتبادلها. من الجوانب الإيجابية، يوفر الإعلام الرقمي سهولة الوصول إلى المعلومات والمعرفة، مما يتيح للشباب التعبير عن أفكارهم وآرائهم بحرية، وبناء علاقات جديدة وتعزيز العلاقات القائمة. كما يشجع على مشاركة الثقافات المختلفة والرؤى العالمية، مما يساهم في توسيع الأفق المعرفي والثقافي. ومع ذلك، هناك آثار سلبية يجب مراعاتها. الاعتماد الزائد على الوسائل الرقمية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل إدمان الشاشة والإجهاد البصري وقلة النوم. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن خصوصية البيانات الشخصية والأمان الإلكتروني، حيث يتم جمع واستخدام بيانات المستخدمين لأهداف مختلفة بدون موافقة واضحة. التعرض المستمر للأخبار الكاذبة والقضايا الحساسة غير المناسبة عمريًا يمكن أن يحجب القدرة على الحكم الذاتي ويستغل عدم نضوج الأفراد. لذلك، ينصب الدور الأكبر الآن على الآباء والمعلمين لتقديم توجيه مناسب ومتابعة مستمرة لنشاط أبنائهم الطلاب عبر الإنترنت، وتعليمهم استخدام تقنيات الاتصال الحديثة بطريقة مسؤولة واحتراماً لخصوصية الآخرين لبناء جيل رقمي مسؤول وعاقل.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- سيلفي سوينكلز راكبة الدراجات الهولندية الواعدة
- الحمد لله والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم أنوي أن أشتري سيارة ميكروباص تساعدني
- أعمل بمؤسسة حكومية ولدينا حافلة لنقل العمال لكن السائق يستعملها لأغراضه الخاصة بعد أوقات العمل ويعطي
- اذا أرضعت امرأة طفلا غير ولدها فهل يصبح زوج هذه المرأة أبا للطفل من الرضاع، واذا كان كذلك فهل جميع أ
- Iliana Biridakis