تسلط المقالة الضوء على التأثير الاقتصادي الواسع للعملات الرقمية، خاصةً البيتكوين والإيثريوم، على الاستثمارات التقليدية. يُظهر النص كيف أثارت هذه العملات جدلاً واسعاً بفضل خصائصها الفريدة كاللامركزية وقابلية التداول السريعة عبر الإنترنت بدون جهات وسيطة. وقد أثار هذا الوضع تساؤلات حول دور المصارف المركزية والمؤسسات المالية الكبرى في ظل المنافسة الناشئة من العملات الرقمية.
من جهة، تجذب العملات الرقمية اهتمام المستثمرين الذين يسعون للعائدات المرتفعة؛ فقد سجلت البيتكوين زيادة مذهلة بلغت نسبتها % خلال فترة قصيرة، ما دفع البعض لنقل أموالهم منها إلى أسواق العملات المشفرة. ومن جانب آخر، تستخدم هذه العملات أيضاً كملاذ آمن لحفظ القيمة أثناء فترات الاضطراب السياسي أو الاقتصادي، مما عزز مكانتها مقابل الأوراق النقدية الحكومية المعرضة لتقلبات التضخم أو الانكماش. ومع ذلك، فإن الطبيعة غير المستقرة وسعرها المتقلب هما مصدر قلق كبير بالنسبة للمستثمرين المؤسسيين الراغبين باستثمارات طويلة الأجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَىفي نهاية المطاف، رغم المخاطر والمزايا المحتملة، تؤكد الدرا