تناقش المقالة بعناية التأثير النفسي لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، موضحة كلا من الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا الأمر. من جهة إيجابية، توفر هذه المنصات فرصة فريدة للشباب لتبادل المعرفة وآرائهم، تطوير مهارات شخصية متنوعة، والتواصل مع الآخرين دون قيود جغرافية. وهذا يعزز قدرتهم على التعلم الذاتي وزيادة معرفتهم الثقافية والعلمية. ومع ذلك، فإن لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي آثار سلبية محتملة أيضًا. فقد يتسبب الاعتماد المفرط فيها في الشعور بالقلق نتيجة للمقارنة المستمرة لحياة الشخص بغيره ممن يبدو حالهم أفضل عليه. بالإضافة لذلك، قد تساهم كثرة استخدام هذه الشبكات في ظهور حالات مثل الاكتئاب واضطرابات النوم والإدمان الإلكتروني – وهي تحديات خاصة بالأطفال خلال مراحل النمو الحساسة نفسيًا واجتماعيًا. ولذلك، يُشدد على أهمية دور الوالدين والمعلمين في توجيه الأجيال الجديدة نحو استخدام وسائل الإعلام بشكل صحي وسليم، بما يشمل تحديد وقت محدد للاستخدام وضبط نوع المحتوى الذي يناسب نموهم الأكاديمي والصحي العقلي. وبالتالي، يجب فهم طبيعة هذه التقنيات الحديثة جيدًا لإرشاد الشباب نحو الاستخدام المسؤول والحفاظ على توازن ص
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوب- حكم تسمية المولودة باسم: (جودية) المشتق من كلمة جودي، الذي هو اسم الجبل الذي رست عليه سفينة سيدنا نو
- أنا والدي مات رحمه الله وكان يغني منذ شبابه أغاني وطنية وليست غرامية، وكان يسجل شرائط في البيت وليست
- مراحل نزول القرآن ثلاث ما هي؟ وشكرا
- هل يجوز عدم الذهاب للمسجد أو الصلاة في مكان عام (أي تأخيرها) إذا حضر وقت الصلاة خوفاً من الحبس وأذى
- هل الإكثار من الصلاة الإبراهيمية يحقق الدعوات؟ وهل له أثر في استجابة الدعاء؟