في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أثر بشكل كبير على الصحة النفسية والعقلية للشباب. الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة قوية بين الاستخدام المكثف لهذه الوسائل والمشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة. الشباب والأطفال، الذين يمرون بمرحلة حساسة من تطورهم النفسي، يتعرضون باستمرار لمحتوى سلبي وإيجابي عبر الإنترنت، مما يؤثر على فهمهم لأنفسهم والآخرين ويضع توقعات غير واقعية بناءً على الصور المثالية التي يرونها. أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشاعر السلبية هو التوقعات الخاطئة التي تخلقها وسائل الإعلام الرقمية، حيث يتم عرض نسخة مشرقة ومحسنة للأحداث الحياتية. هذا يؤدي إلى شعور الشباب بأنهم يجب عليهم تحقيق مستوى مشابه للحياة المثالية التي يروونها. بالإضافة إلى ذلك، ضغط المنافسة والمقارنة الدائمة بأقرانهم أو الشخصيات الشهيرة عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى شعور بالنقص وعدم الكفاءة الشخصية. الإدمان على هذه الوسائل هو عامل آخر مهم، حيث تحتوي بعض شبكات التواصل على مواد محفزة للإدمان تبقي المستخدمين متصلين لساعات طوال اليوم. لمواجهة هذه التأثيرات السلبية، يمكن اتخاذ خطوات مثل التعليم الرقمي الموجه لتعزيز الوعي بشأن الآثار الجانبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحية ومنظمة، ورقابة أبوية مدروسة لدعم وتوجيه الأطفال والمراه
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربية- شيخنا الكريموالدي توفاه الله وأوصى قبل وفاته أن يدفن بجانب والده وقبر والده ليس في مقبرة عامة للمسلم
- توفي أبي وقد قارب التسعين منذ أسبوعين (25/جماد الأول /1431 ) , و كان محبوباً من كل الناس , و يشهد له
- ما حكم الهجرة غير الشرعية من بلداننا العربية والإسلامية نحو أوروبا مع العلم بأن معظم المهاجرين فقراء
- قال زوجي في خلاف معه وكان عصبيا جدا، لكنه مدرك لما يقول: لو أمسكت جوالي دون إذني ستكونين طالقا ـ ثم
- T. J. Hughes