خلال جائحة كوفيد-19، واجه طلاب الجامعات العربية مجموعة من التحديات والصعوبات الفريدة أثناء دراستهم عبر الإنترنت. أولًا، نقص البنية التحتية اللازمة للتعلم الإلكتروني في بعض الدول العربية، حيث تفتقر العديد منها إلى التكنولوجيا الحديثة والموارد المالية الكافية لتوفير شبكة إنترنت ثابتة وموثوق بها لكل طالب، مما جعل الوصول الدائم والمباشر للمواد الدراسية معقدًا وصعبًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، واجه الطلاب صعوبات أكاديمية متعددة نتيجة الانتقال المفاجئ للدراسة الافتراضية، مثل صعوبة التركيز والحفاظ على الانضباط الذاتي خارج بيئة الفصول التقليدية. كما أثرت العزلة الذاتية والضغط النفسي الناتج عن الخوف من الفيروس على أدائهم الأكاديمي بشكل عام. علاوة على ذلك، لعبت العوامل الاقتصادية والاجتماعية دورًا هامًا، حيث أدى عدم القدرة على العمل أو العمل الجزئي نتيجة الإغلاق العام إلى ضغط مالي انعكس مباشرة على قدرتهم على الاستمرار في الدراسة. كما أن استخدام أفراد الأسرة نفس الشبكات المنزلية لعملهم وحياتهم اليومية خلق منافسة شديدة لشرائح الإنترنت المتاحة. لتحسين الوضع، يتطلب حل هذه المشكلات تعاونًا وثيقًا بين الحكومات المحلية والجامعات وأسرة كل طالب، من خلال توفير المزيد من التدريب والدعم للاستفادة القصوى من الأدوات الرقمية الجديدة وتشجيع الأسر على خلق مكان دراسي مناسب داخل البيت وتزويده بالمعدات اللازمة.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- أنا أختم القرآن -ولله الحمد- يوميًا في ركعتي قيام، وركعتي شفع، وركعة وتر على مدار العام، وحين وصلت ل
- أنا أذنب، ودائمًا أطلب من الله المغفرة والرحمة، مع أني لم أتب منها، بالمقابل أحاول أن أبحث عن أعمال
- دنيس جافلين
- ما هي أنواع الوضوء؟ وهل هناك وضوء تصح الصلاة به وآخر لا تصح الصلاة به؟. مثلا: أنا أحب أن أكون على طه
- Leanda Hendricks