التغيرات المناخية تشكل تهديداً كبيراً للزراعة في إفريقيا، حيث تعتمد القارة بشكل كبير على هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل والغذاء. ارتفاع درجات الحرارة، الجفاف المتكرر، والفيضانات المفاجئة تؤثر سلباً على غلة المحاصيل وأمن الغذاء. هذه الظواهر المناخية القصوى تضر بدورة الحياة النباتية وتقلل من التنوع الحيوي، مما يزيد من تعرض المحاصيل للأمراض والحشرات. كما أن تغير المناخ يؤدي إلى تقليل إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الذرة والقمح والفول السوداني، ويزيد من ظهور أمراض جديدة في التربة. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التكيف مع هذه الظروف استثمارات كبيرة في البحث والتطوير والبذور الحديثة والأسمدة، مما يشكل عبئاً مالياً ثقيلاً على المزارعين الصغار. هذا الوضع يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي، ليس فقط محلياً بل دولياً أيضاً، ويجبر الكثيرين على الهجرة بحثاً عن فرص عمل، مما يسهم في مشاكل اقتصادية واجتماعية إضافية. لذلك، هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية قطاع الزراعة الأفريقي وتحويله نحو أنظمة غذائية أكثر مرونة واستدامة.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة- جزاكم الله كل الخير على مجهودكم في هذا الموقع الجميل، الذي أرجع له في بعض الأوقات؛ للتأكد من أمور دي
- تقوم أختي بكتابة قصص للأطفال، في مجلة تابعة لوزارة الأوقاف عندنا، وفكرة السلسلة القصصية التي تشرف عل
- أنا أعمل موظفة في شركة ، زوجي لا يعمل ، ليس لدينا من النقود ما ندخره للمستقبل، نسكن في بيت للإيجار م
- تزوجت صديقتي المبتعثة للدراسة في أمريكا من زميلها في الدراسة في مسجد المدينة بعد أن وكلت الإمام على
- أنا مواطن ليبي وأعمل جاهدا على أن أخشى الله فى كل شىء وأحب أن أعمل أي سنة من سنن الرسول صلى الله علي